2017-02-17 • فتوى رقم 83560
أبلغ من العمر 25 عامًا، في حياتي أقترف العديد من الأخطاء والمعاصي، لقد زنيت، وفعلت اللواط، وأفطرت رمضان، وأكلت الحرام، وقامرت، ولم يكفني ذلك بل كفرت بالذي خلقني وشتمت الله كأنه مخلوق عادي وليس خالقًا، إنه كفر أخجل من قوله، شتمت الله وأمه وهو الواحد الأحد، ونعته بصفات حاشا لله أن تكون فيه، إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك، لقد أشركت.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يغفر الله تعالى الشرك لمن تاب في هذه الحياة الدنيا وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ، فعجل بالتوبة يتوب الله عليك، قال الله تعالى: {وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} {يوسف: 87} وقال الله تعالى: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) [الزمر: 53]
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.