2017-02-17 • فتوى رقم 83542
السلام عليكم
شيخ لديَّ سؤال ما حكم المستنمي داخل ماء البحر؟ سمعت أنه يبقى في جنابة 40 سنة حتى ولو تطهر، وعليه كفارة لإزالة الجنابة أن تقوم أمه بالاستحمام له عاريًا أي كما ولد وبدونها لا ترفع الجنابة، أريد جوابًا مع الدليل من فضلك.
شكرًا مسبقًا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية: هي الاستمناء باللمس أو النظر أو التفكر والتخيل.
والعادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا.
ولا فرق في الحكم بين أن يكون في البر أو في البحر مادام بعيدا عن أعين الناس، وتزول الجنابة بالاغتسال، ويرفع الإثم بالتوبة والاستغفار، وليس بما ذكرت من خرافات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.