2017-01-17 • فتوى رقم 83095
زوجي لا يهتم بمشاعري، فدائم الإحراج لي، ولا يغار عليَّ، فقد علم أنه تم التحرش بي ولم يهتم ويعنيه أن يحميني من أي خطر في الشارع بحجة أني منتقبة، ولا يخصص وقتًا لترفيهي إلا نادرًا، مع أنه ميسور الحال ومتدين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تصبري على ما يكون من زوجك ما دمت قادرة على الصبر، ولتحاولي نصحه باستمرار وتطييب خلقه، وتتحايلي في تغيير طبعه، مع تجنب ما يثير المشاكل قدر الإمكان، واستعمال الحكمة في كل ذلك، فكل شيء ممكن أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، ولك أن توكلي أهل المكانة والرأي لينصحوه ويعظوه...، ولتجتهدي في تحسين خلقك تجاهه أيضاً، وأكثري من دعاء الله تعالى بإصلاح الأحوال لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة، وأسأل الله لكما الحياة السعيدة الرغيدة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.