2017-01-17 • فتوى رقم 83085
السلام عليكم
ما حكم من صلى وهو شاك في صحة وضوئه بعدما توضأ ويكاد يغلبه الظن أنه غير صحيح؟ وكلما حاول نزع الشك إلا وعاوده، فأكمل الصلاة، وبعدها مباشرة أيقن أنه مجرد وسواس ليس إلا، وأن وضوءه كان صحيحًا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعبرة بغلبة الظن، ولا قيمة للشك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.