2017-01-11 • فتوى رقم 82997
أعلم أن الستر على المسلم مستحب، ولكن إذا فعل مسلم معصية أمامي مجاهرًا بها ولا يحب أن أقول أمام الناس أنه كان يفعل هذه المعصية، فهل يستحب الستر هنا أم أني إن تكلمت عنه أكون مغتابًا له ولا يجوز أن أتكلم عنه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عليك أن تنصحه بترك المعصية، وتستره فلا تخبر بذلك أحدا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.