2017-01-08 • فتوى رقم 82936
السلام عليكم
ما حكم التحدث عن الكاذب والظالم أمام من يسأل عن علاقتي به أو ما جرى بيننا خصوصًا أنه يزيف الحقائق ويخفي أشياء كثيرة وينكر ما يفعله؟ هل في هذا إثم؟ فلا يمكنني أن أتحكم في نفسي، وأنا أسمع أشاء يرويها ليبين أنه بريء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الغيبة: هي ذكرك أخاك بما يكره، وهي محرمة، قال تعالى: (( ولا يغتب بعضكم بعضاً))، لكن للمظلوم أن يجهر بظلم ظالمه لمن يلتمس مساعدته، ويطلب عونه ولا يحرم عليه ذلك، وله أجر الصبر إن شاء الله تعالى إن كان كلامه عن الظالم لمصلحة معتبرة، بشرط ألا يظهري التبرم بقضاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.