2017-01-07 • فتوى رقم 82891
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد من حضرتكم تفسيرًا لما يلي: لماذا رُجمت "الغامدية" بعد توبتها ووضعها للطفل الذي حملت به بسبب الزنا؟ مع العلم أن نبينا محمدًا صلّى الله عليه وسلم صلى عليها عند موتها؟
شكرًا لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا ثبت الحد بشروطه الشرعية لم يسقط بالتوبة، وما دامت قد اعترفت بالزنا ورضيت بالحد فقد عد لها ذلك توبة، فلا مانع من الصلاة عليها لذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.