2017-01-07 • فتوى رقم 82889
السلام عليكم
أنا بحاجة إلى إجابة، أنا على أبواب الزواج، لديَّ ماضٍ جد سيء وزوجي يعرف نصفها، أنا فتاة عمري 21 سنة، قبل توبتي كنت أحب شخصًا لدرجة أنني وقعت في الحرام وأرسلت صوري شبه عارية، وسرقة وغيرها، ولكن عندما التقيت بهذا الشخص شعرت كما أن الله أرسله إليَّ لكي أتوب، وفعلا أقسمت على القران ألا أرتكب أي معصية، وأنا خائفة أن ينكشف الماضي الوسخ، كل يوم أدعو الله أن يسترني، فعلًا أحبه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تبت إلى الله تعالى توبة نصوحا فأول ما أبشرك به هو قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الجليل عن الله عز وجل: (أنا عند ظن عبدي بي) متفق عليه، فليكن ظنك بالله عز وجل خيرا فإن الله هو الغفور الرحيم.
ثم إذا كنت راضيةً عن توبتك فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى إن شاء الله تعالى.
فأنصحك بتوبة نصوح صادقة، وأن تطلبي من الله الستر، وألا تخبري بذنوبك السابقة أحدا أبدا، ولك أن ترقعي بكارتك لإخفاء زوالها بالزنا إن كانت قدد زالت بالزنا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.