2017-01-02 • فتوى رقم 82813
باختصار أنا شاب أخبرني المدربون أني في طبقة نيوتن العبقرية في جميع العلوم الشرعية والإنسانية والبحتة، لديَّ جميع النعم الدنيوية والدينية وغيرها، سوى أنني مبتلى بالسحر والفقر وعدم التوفيق وعد وجود شخص مقرب مني سواء من أهلي أو غيرهم، والمشكلة هي أن القدر يفرض عليَّ حصارًا محضًا لا دخل للأسباب فيه تفوت عليَّ الفرص ليس لدي عين بل سحر في طور النهاية، لمَ لمْ أستفد من نعمي مع صلاحي وديني أهي لعنة في السلف؟ لمَ أنا بالذات؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن كنت مسحورا، فيفك السحر إن وجد (ويحتاط منه قبل وقوعه) بالقرآن الكريم عامة، وبقراءة الفاتحة والمعوذتين والإخلاص وآية الكرسي وآخر سورة البقرة خصيصاً، مع الدعاء بالشفاء، سواء أكان قراءة القرآن من الشخص نفسه، أو من غيره له إذا كان من الصالحين، وخير الدعاء ما كان في جوف الليل، والذي يلهج به قلب العبد قبل أن ينطق به لسانه.
وروى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ))
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.