2016-11-24 • فتوى رقم 82198
هل لا يوجد مفر من العذاب لمن شرب الخمر وزنا؟ أم أنه لن يعذب بعد التوبة إن قبلها الله تعالى منه؟ وهل يجب أن يُزنى برحم الزاني حتى وإن تاب توبة نصوحة وتاب الله عليه؟
جزاكم الله تعالى كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن تابوا توبة نصوحا فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. والتوبة االنصوح تعني التوقف عن الذنب، والعزم على عدم العود إليه، والندم عليه والإكثار من الاستغفار والطاعات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.