2006-10-16 • فتوى رقم 8196
يعتبر فتح مكة من أعظم بشائر القرآن الكريم، فقد بشر الله سبحانه به نبيه صلى الله عليه وسلم بالفتح العظيم قبل حدوثه.
- متى كان هذا الفتح؟ وكيف بشر الله سبحانه به؟ وماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة عند الفتح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكان فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، وقد عفا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن كفار مكة، وقال لهم: إذهبوا فأنتم الطلقاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.