2016-10-27 • فتوى رقم 81837
السلام عليكم
أعمل موظف خدمة عملاء في شركة سيارات، وطبيعة عملي استلام مكالمات للرد على استفسارات العملاء المرتبطة بالبيع أو ما بعد البيع، سؤالي: يوجد بمعارض السيارات لدى الشركة مندوبين لشركات التسهيلات أو البنوك لعملية التقسيط، ومنها ما هو إسلامي وما هو غير إسلامي، أفدوني هل عملي فيه إثم وراتبه فيها شبة؟ مع علم حضاراتكم بطريقه عمل شركات التسهيلات وإنني بحكم عملي لم أشارك ولم أقدم أي معلومة تخص التقسيط.
وشكرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تشارك في شيء من المحرمات، فلا يحرم عليك هذا العمل، بل هو مكروه، وتركه أولى وأفضل، قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق : 3]، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله تعالى خيراً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.