2016-10-13 • فتوى رقم 81630
أريد أن أجامع امرأة ولكن لا أريد أن تكون زوجتي، ورأيت ان زواج المتعة حرام، والزنا مع الكافرة حرام، ماذا أفعل؟ أريد مجامعة امرأة من دون أن تكون زوجتي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ذلك هو الزنا وهو محرم، فقد أباح الله جماع الزوجة بشكل خاص قَالَ تَعَالَى {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} سورة المؤمنون / 6، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ" أخرجه مسلم
فاتق الله، والزم حدوده، قال الله {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [الإسراء:32]، وقال أيضا: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأنعام:151].
وأوصيك بأن تتزوجها ثم لك أن تطلقها متى شئت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.