2016-10-06 • فتوى رقم 81542
السلام عليكم
سؤالي: المعروف إن اللواط من الكبائر، ولكن هل تقبل التوبة منه؟ وما الدليل؟ فالمجتمع جميعه ينفر من اللوطي، فهل يقبله الله إذا تاب؟ لأني غير مقتنع بأن الله يغفر هذا العمل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يغفر الله تعالى له إن أحسن التوبة وصدق فيها واجتنب المحرمات، قال الله تعالى: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) [الزمر: 53] وقال الله {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.