2006-10-16 • فتوى رقم 8154
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت أن الله لا يقبل الصدقات وغير ذلك من الأعمال إذا لم يكن الشخص مداوماً على الصلاة، حيث إن الصلاة أول ما سيحاسب عليه العبد، فهل إن تاب تعود له هذه الصدقات؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمسلم الذي يترك الصلاة تكاسلا عاص لله تعالى بذلك، ما دام لا ينكر فرضيتها، ويشعر بالتقصير في ذلك، فهو فاسق لا كافر، وعليه التوبة وقضاء ما فاته من صلوات، وأعماه الصالحة الأخرى صحيحة إن شاء الله تعالى.
أما من ينكر فرضيتها، أو يهزأ بها ويهزأ بالمصلين، فهو مرتد والعياذ بالله تعالى، وعليه تجديد إيمانه بالشهادتين، ولا تقبل أعماله قبل تجديد إيمانه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.