2016-04-13 • فتوى رقم 78532
السلام عليكم
عندما أذهب للحمام لقضاء حاجتي يصيبني رذاذ البول، فأحاول أن أنظف مؤخرتي كلها؛ لأنني أحيانا لا أعرف جميع المناطق التي تطاير عليها، فيرهقني الوضع لدرجة أنني عندما أقف أحس بألم في مفاصلي، وأيضا عندما أقوم بالاستنجاء يتناثر على يديَّ ذلك الماء فيلمس ثوبي. هل تنجس ثوبي؟ هل هذه النجاساة معفو عنها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
تلك وساوس فلا تلتفت إليها، وإذا كانت النجاسة المائعة دون مقعر الكف (دائرة نصف قطرها 1.5 سم)، ودون الحمصة من الجامد، فهي من المعفو عنها، وتصح الصلاة مع وجود ما يعفى عنه من النجاسة مع الكراهة إذا أمكن إزالتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.