2015-10-14 • فتوى رقم 76014
السلام عليكم
رجل له زوجتان، وعندما ذهب للزوجة الأولى قصد المساواة قال لها: إني أردت أن أساوي بينكن بما في ذلك الجماع أي المبيت، فردت عليه: بأقصى العبارات، حيث قالت له: إذا أردت الجماع سأجامع الحمار ولا أجامعك أنت، أي تجامع حمارا ولا تجامع زوجها، وقالت له بعد هذا الكلام: أخرج واذهب إلى زوجتك الثانية، ثم خرج زوجها وهو غضبان كثيرا عليها، ففي هذه الحالة هل ترفع عنه المساواة؟ وهل تعد هذه الزوجة آثمة، نعم الزوج ذهب إلى الزوجة الثانية وتركها في منزله الذي هو ملك له، ويرسل لها نفقتها، أما هو فاستأجر منزلا ليسكن فيه هو وزجته الثانية.
أفتوني في هذه النازلة جزاكم الله خيرا، إنه حيران فيما يخص المساوات بين الزوجتين
والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن العدل الواجب بين الزوجات المبيت عندها وليس جماعها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.