2014-08-18 • فتوى رقم 68256
السلام عليكم،
تعرفت على صديقة لي من 7 سنوات؛ تركت بيت العائلة برضى والدها المسلم و لحالها منذ ان كانت في 17 من عمرها. الآن هي في 19 من عمرها و أقامت بعلاقة جنسية ندمت عليها أشد الندم لكنها لا تعرف ما الطريق للتوبة و استعصى علي مساعدتها. اطلب منكم موعضة و نصائح اشاركها فيها، جزاكم الله خيرا؛" فإن الخاطؤون احسن التوابون"
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليها أن تقطع علاقتها هذه فورا، وتلتحق بأهلها، ثم تندم على ما فات منها، وتعزم على عدم العود إليه، وتستر ذلك عن كل أحد لايعرفه عنها، وأسال الله تعالى لها القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.