2006-09-11 • فتوى رقم 6802
السلام عليكم
يا شيخ: أريد رأي الدين والإسلام، هل يجوز أن أسكت عن زوجي وأنا أراه يمشي بطريق الزنا والرذيلة، مع أني نصحته أكثر من مرة، لكنه يحلف ثم يرجع من جديد، وأنا الآن أطلب الطلاق منه، أخاف علي وعلى عيالي، أريد حلاً؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد وقع زوجك في المحرم الشديد الحرمة، وعليك دوماً نصحه بأن يتوب توبة نصوحاً لله عز وجل، وأن يكثر من الاستغفار.
وأن تذكريه بالله واليوم والآخر، وأن ما يفعله في الدنيا محاسب عليه، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.
فإن استجاب فبها ونعمة، وإلا فلك أن تطلبي منه الطلاق إن لم يستجب لذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.