2006-08-28 • فتوى رقم 6689
السلام عليكم
كنت قد وقعت في فاحشة اللواط مع صديق لي، ونحن في سن العشرين، وأنا الآن قد تبت تماماً من هذا الذنب، ولكن صديقى الآن يتقدم لخطبة أختي، وهو أيضاً قد تاب ويعمل فى مصنع بمرتب محترم، لن أتمنى زوجاً لأختى خيراً من ذلك، لكن ماحدث بيننا فى الماضي يسبب لي مشكلة نفسية كبيرة من ناحيته، فهل أوافق على خطبته أم لا؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاللواط فاحشة من الكبائر التي نهي الله تعالى عنها وزجر بوعيد شديد، بل هو من أشد المحرمات، إلا أنَّه لا يثبت به التَّحريم عند أكثر الفقهاء.
وبما أنك ذكرت أنكما تبتما إلى الله تعالى، فأوجهك إلى أن تبحث عن دين وخلق خاطب أختك، فإن وجدتهما فيه فزوجه أختك إن قبلت به.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.