2006-07-08 • فتوى رقم 6172
السلام عليكم
شيخنا الفاضل: من كثرة مشاكلي الزوجية ومن كثرة ما وجدت من السحر في منزلي وفي بابي، وجراء ما أطعموني إياه أصحاب الشياطين مرضت مرضا شديدا، ومن شدة يأسي دهبت إلى المشعودين، كنت أبحت عن أي شيء أستغيث به، ومع دلك لم أنس الله، كنت أصلي وأبكي له بحرقة شديدة، ومع ذلك أذهب..
ما حكم ما قمت به، مع العلم أنني أنا المضرورة، وماذا أفعل لأدفع أو لأبطل ما يعملونه لي، وهذا ليفرقوا بيني وبين زوجي، وأستغرب أن نتيجة أعمالهم تجعل زوجي يكرهني ويكره أولادي ويكره حتى بيته، وإن تكلمت يعود علي بالضرب والإهانة، وأتساءل كل مرة كيف يعرفون ما أنا فيه تماما، أعود بالله من الشيطان الرجيم؟
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل، وبارك الله فيكم.
أنا في حيرة من أمري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأغلب ظني أن ما تشعرين به هو وهم، وليس له أساس من السحر أو غيره، وإن كنت مسحورة فأفضل شيء هو أن تعالجي السحر بالقرآن، فكل القرآن فيه شفاء إن شاء الله تعالى من كل الأمراض ومنها السحر، وبخاصة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي وسورة البقرة، مع الدعاء بالشفاء، وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.