2006-06-13 • فتوى رقم 5733
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
1: استدنت يوما مبلغ زهيدا من صديقة وكان ذلك في السوق، حيث أصرت صديقتي أن تدفع المبلغ واشترطت وقتها أن أرده، وبالفعل حاولت مرتين إرجاعه وفي كل مرة أذهب إليها لا أجدها. ومرت اليوم حوالي 6 سنوات وذلك المبلغ الزهيد والمقدر بـ 2.5 د يقلقني، واستحييت أن أرده، فهل من طريقة لأوفي ديني؟
السؤال2: أتساءل شيخي الكريم عن البنوك الإسلامية وكيفية الإتصال بها والإشتراك فيها، فأرشدني جزاك الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تعيدي المبلغ لصديقتك إن لم تبرئك منه، ولو كان على سبيل الهدية لها.
أما البنوك الإسلامية فمعاملاتها صحيحة شرعاً، لأنها من ربح البيوع، وقد قال تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا)(البقرة: من الآية275)، وهي كثيرة ولله الحمد. ولا مانع من وضع الودائع المالية فيها وأخذ أرباحها، كما لا مانع من الشراء عن طريقها بالمرابحة أو التورق أو غير ذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.