2006-06-12 • فتوى رقم 5716
السلام عليكم:
السؤال1:الكتب المنصوحة بها لتفسير القرآن.
السؤال2: هل لي أن لا أتم زواجي، مع العلم أني عقدت قراني، إذ أني أحس أن زوجي سيجعلني أقصر مع أهلي ( ماديا )وإخوتي في أمس الحاجة لي، إضافة إلى عدم تقبلي لبعض الطباع في زوجي، فهو جاف وأحسه أحيانا يتحامل ويتزمت بتعلة الدين لا لشيء إلا لخدمة موقفه فأرشدني.
السؤال3: هل أن أبدأ حياتي مع هذا الزوج وهو ينوي إقتناء بيت بمال تأمين حصل عليه إثر حادث.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
- كتب التفسير كثيرة، وكلها فاضلة، ومن الكتب المختصرة السهلة كتاب: (التفسير الواضح للحجازي) ومن التفاسير الواسعه السهلة كتاب:(تفسير الإمام القرطبي).
- لا أستطيع البت في موضوعك من بعيد، لكني أرشدك إلى أن الله تعالى هو الرازق المتكفل برزق عباده، وليس العبد.
ثم إن عدم تقبلك لبعض صفات خطيبك أرى أن هذا الأمر قد يزول بعد عقد الزواج بحيث تألفينه ويألفك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى أن يهيأ الله لك أسباب السعادة في الدنيا والآخرة. ولكن لا تعقدي الزواج قبل الاقتناع به تماما.
- التأمين بعامة، والتامين الصحي -وهو جزء منه- مما اختلف الفقهاء في حكمه الشرعي، فحرمه البعض كله، وأباحه البعض كله إذا كانت شركة التأمين لا تتعامل بالربا، وأباح البعض التعاوني وحرموا التجاري، وأنا أرجح الآول لقوة أدلته.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.