2006-06-11 • فتوى رقم 5681
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: كثيرا ما يأتينى الرياء قبل الصلاة وقتا لا أعرف قصيرا أو طويلا فأجاهد نفسى عنوة للإخلاص لله وأستحضر الإخلاص لله عند البدء فى الصلاة، فلم يمضى الوقت فى الإخلاص لله تعالى فى الصلاة أثنائها فيأتينى الرياء ثانية أثناء الصلاة، فيمضى الوقت فى الصلاة لمدة تسع ركنا أو أكثر من ركن والرياء مسيطر على صلاتى فأحمل نفسى على الإخلاص وتنتهى الصلاة بألإخلاص لله وكثرة المجاهدة حتى تنتهى، ويأتينى الرياء بعد الصلاة زمنا يسع ركنا أو أكثر من ركن فأحمل نفسى على الإخلاص لله تعالى وحده، فهل تقبل صلاتى وتصح أم تحبط صلاتى وعلى إعادتها مع العلم أنى فى ذلك ليلا ونهارا وأحس أنى فى خطر عظيم لدرجة فكرت أن أصلى وأفعل عبادتى بعيدا عن الناس، ولكنى قلت : إن ذلك يفوت على ثواب الجماعة، وكذلك كل عبادة يحدث لى فيها ذلك.
وآسف للإطالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا كله من وساوس الشيبطان ليصرفك عن الله تعالى، فلا تضق ذرعا وحاول الإخلاص ما استطعت، ولا تسال عن أكثر من استطاعتك، وادع الله تعالى أن يصرف عنك ذلك، وسيصرف قريبا بإذن الله تعاتى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.