2006-06-07 • فتوى رقم 5679
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا أستاذنا الفاضل
أنا فتاة من فلسطين وأتمنى حضرتك تتكرم وترد على رسالتي:
نعرف جميعاً أن فلسطين جعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرض وقف إسلامي ، أي أنها إسلامية حتى يوم القيامة، فهل يجوز لأي شخص أو منظمة أو هيئة أن تعطي جزأ من هذه الأرض لأحد غير الفلسطينيين، وليس فقط ذلك بل لليهود أحفاد القردة والخنازير، هل يجوز ذلك شرعاً؟
أتمنى من حضرتكم الرد على سؤالي أكرمكم الله، ووسع لكم في العلم والرزق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن أرض فلسطين وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط فيها أو في جزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها ما دام ذلك مقدورا للمسلمين، و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.