2006-06-01 • فتوى رقم 5582
ماذا نعمل في حال اختلاف العلماء على فتوى ما؟
وهل أخذ الأيسر أو رأي من أحر جائز؟
جازاكم الله الجنة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان السائل من الفقهاء، فله أن ينتقي من المذاهب الأربعة ما يراه الأقوى دليلا منها في نظره، ولا أرى أن يخرج عنها إلا إذا بلغ الاجتهاد، أما طالب العلم المبتدئ أو العامي فله أن يأخذ من المذاهب الأربعة ما يراه الأوفق له دون حاجة إلى البحث عن الدليل، ولا يخرج عن المذاهب الأربعة.
ولا يطلب فتوى من فقيهه غير مجتهد إلا إذا كان يلتزم بما تقدم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.