2006-05-10 • فتوى رقم 5141
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: لقد ذهبت إلى المسجد متأخرا لأداء صلاة العشاء، وأدركت الإمام فى الركعة الثانية، فكان على أن قوم بعد سلام الإمام بركعة رابعة وهي التى فاتتنى، وأثناء تلك الركعة وعند القيام من الركوع وقول سمع الله لمن حمده وقول ربنا ولك الحمد شعرت بأن الرياء سيطر على قلبى، فصححت نيتى بسرعة بالإخلاص فى صلاتى لله تعالى وحده، فتأخرت لذلك عن الهوى إلى السجود من 3 إلى 4 ثوانى أو أكثر، فهل صلاتى تصح بذلك أم تبطل وعلى إعادتها أم ماذا؟
وجزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاتك صحيحة إن كانت مستوفية الشروط والأركان، ولا إعادة عليك، وعليك الموالاة بين أركان الصلاة وعدم الفصل بينها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.