2006-05-05 • فتوى رقم 5052
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حياء في الدين
أخي الكريم وأستاذي الفاضل سؤالي هو:
بالنسبة للمرأة أثناء الحيض: ما يمنع عليها من زوجها، بمعنى آخر: هل يمنع عليه تقبيلها وملامسة صدرها ومداعبته أم فقط الجماع الجنسي، وهل يحق له جماعها جماع خارجي أي من فوق الملابس، وأرجو أن توضح لي معنى الجماع إن لم يكن هناك مانع؟
وجزاك الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحرم على الزوج وطئ زوجته في الحيض، ويحل له ما وراء ذلك حتى ما بين السرة والركبة، في قول بعض العلماء، وذهب بعض الفقهاء إلى حرمة ملامسة ما بين السرة والركبة منها مطلقا.
والجماع معناه إدخال العضو الذكري، أو مقدار الحشفة منه فقط، في فرج، فإن كان في فرج الزوجة في غير حالات المنع كالحيض فحلال، وإن كان في فرج غيرها فحرام، وإن كان في الدبر فحرام، سواء في دبر الزوجة أو غيرها، وما دون ذلك ليس جماعا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.