2006-04-27 • فتوى رقم 4886
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا صاحبة السؤال الذي قلت عنه: المراد غير واضح رقم (4771).
أنا يا شيخ كنت المحببة لأمي، لكن وضعي المادي والحمد لله وسط، لكن أختي الله تعالى أعطاها من خيره، لكن مالها أنعم على أهلي بضرر، وهي تعلم أن أهلي يكرهون بعضهم، المهم يا شيخنا أن أمي فقط خوفاً من أن أختي تقطع عنها مصروفها، تفعل ما تريد أختي، ولو كان غلط أو على حساب أبنائها، ولا تستطيع أن تقول لها إنه غلط الذي أنت تفعلينه، حتى أنا التي كنت أقرب الناس لها فلأجل أختي غضبت علي بسبب أقاويل أختي قالتها عني، وطبعاً هي الصادقة وأنا الكاذبة، وكنت أتوسل لأختي أن تقول الحقيقة لها، وترد على بكلمة صحيح، وبعدها تقول إني أخبرتها، لكن هي لا تريد أن تكلمها، والله أعلم إذا كان صدقاً أنها كلمتها أم إنه مجرد كلام.
يا شيخنا، لو كنت أريد أن أخبرك بكل ما تفعله أختي وأمي وإخواني وأبي الذي قضى على نفسه بحبه للدنيا، لا يكفيني أن أكتب كتاباً عنهم.
وشكراً لك، وأدامك الله ذخراً وعوناً لنا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكما قلت لك من أنك إذا كنت فعلاً كما تقولين لم تتسببي لهما بضرر، ولم تقصري في حقهما بأمر مباح تستطيعينه فليس عليك إثم إن شاء الله تعالى.
ولا يضرك كونك لا تقدرين على مساعدة والدتك مادياً، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.