2006-04-22 • فتوى رقم 4820
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: لقد قمنا بأشتراك فى خط نت لمدة شهر فى المنزل مقابل مادى محدد، وزيادة على هذاالشهر شهر مجانى أخر من شركة النت، فأصبحنا مشتركين لمدة شهرين ومبرم ذلك بعقد، ولكن عند قرب اتنهاء الشهرين أخبر أخى إحد الموظفين بالشركة أن المدة تنتهى فى الميعاد المحدد مثلا يوم تسعة عشر من شهر أربعة لعام ألفين وسته ميلادى، ولكن الشركة لم تقم بفصل الخدمة فى الميعاد المحدد فقمنا أنا وأخى بأٍستخدام خط النت حتى يتم فصل خط النت من جانب الشركة، فهل هذا الاستخدام يعد حراما علينا، حيث أننى أضطررت لذلك لتنزيل إسلاميات كثيرة مفيدة جدا بالنسبة لى، فهل على وعلى أخى ذنب ومعصية، وإن كان علينا إثم وذنب فكيف يكون التحلل من ذلك الإثم والذنب؟
معذرة للتطويل، وجزاك الله خيرا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فععليك أن تراجع شركة الإنترنت وتعلمهم بذلك، فإن طالبوك بثمن ما استعملته زيادة على المتفق عليه فعليك دفعه لهم، وإن سامحوك فأنت في حل من ذلك، ولا تعد لذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.