2006-04-22 • فتوى رقم 4802
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كنتم قد دكرتم لي أن الصلاة بين العصر والمغرب مكروهة كراهة تحريم، لكن هل يجوز للمرء أن يصلي صلاة دخول المسجد أي الركعتين بعد الدخول مباشرة إلى المسجد ما بين العصر والمغرب؟
ففي بعض الأحيان يصل الرجل باكرا إلى المسجد قبل أدان المغرب، هل تجوز الصلاة أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
تكره النوافل كلها كراهة تحريم في الوقت الذي ذكرت عند جمهور الفقهاء.
وذهب الشّافعيّة إلى جواز أداء كلّ صلاةٍ لها سبب، كالكسوف والاستسقاء والطّواف وتحية المسجد. وعليه فلا مانع من تحية المسجد بركعتين عند دخولك إليه ولو بعد صلاة العصر عند السادة الشافعية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.