2010-07-30 • فتوى رقم 44999
تزوجت زوجتي سبعة شهور وعلى اتفاق تركها العمل بعد الزواج، ولكن طلبَت مني عدم ترك العمل لحين سداد أقساط الجمعية، وبعد انتهائها رفضت رفضا شديدا ترك العمل مع العلم بأني قائم وحدي بمصاريف البيت ونعيش الحمد لله حياة كريمة، هي الآن تركت المنزل أكثر من شهر وشرطت عدم الرجوع إلا بعد موافقتي على عملها المسبب لي ضررا نفسيا ومعنويا كبيرا
السؤال: في حالة صعود الأمر للانفصال بموجب طلبها لأني لم أخرجها من المنزل ولا أي شيء سوى إخبارها بعدم رضائي عن عمل زوجتي وإنه ما اتفقنا عليه قبل الخطبة وهي وافقت وبناء عليه فإنه خُلع ولا يوجد لديها حق في المؤخّر والنفقة، إنما قائمة المنقولات بها شقان أرجو إفادتي.
1) بها ذهب بقيمة 10 ألاف جنيه لم أحضر منه سوى 1800 جنيه فقط وكنت على وعد بإحضار الباقي وهي على ذمتي لأنه مهرها ولكن باستمرار الزواج كما تعهدنا.
2) يوجد أجهزة وأثاث جاءت بمعرفتي لزواجي واستقراري وهي هدمت ذلك فهل من حقها أخذها بصرف النظر عن رأي القانون في أنها مثل وصل الأمانة؟
وجزاكم الله خيراً
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن عجزت عن إصلاح الأمور، وأبت زوجتك إلا العمل فخالعها على أن تتنازل عما سألت عنه، أو حسب ما تتفقان عليه، فإن طلقتها من غير مخالعة رضائية فسوف تضمن لها كافة حقوقها الشرعية، وأسأل الله لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.