2006-04-07 • فتوى رقم 4494
هل صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤجل صلاة العشاء عن وقتها؟ ولأي وقت كان يؤجلها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
وقت الفضيلة لأداء كل صلاة هو عقب الأذان مباشرةً.
ولا بأس بتأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل الأول إذا ضمنت الجماعة فيه للرجال، وإلا فحيث أقيمت الجماعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.