2010-07-05 • فتوى رقم 44679
أنا فتاة كنت أعيش أيام الجامعة والعمل في منزل عمي، حيث أهلي بالخارج، وعشت مع أولاد عمي قرابة الـ 8 سنين حتى تزوجت، وكان أخي يقيم معي عند عمي أيضاً.
وبعد زواجي حصلت مشكلة بين أخي وامرأة عمي فترك المنزل، فلما علم عمي غضب واجتمع بي وبأخي وزوجته لمعرفة السبب، وسألنا إذا لم نكن مرتاحين في إقامتنا معهم، فقلت له عن أشياء كانت تضايقنا من امرأة عمي، فغضبت وأخبرت أبناءها فقاطعوني لما قلته في أمهم، مع أني قلت الحقيقة.
1- فهل أنا مخطئة وأعتبر عديمة عشرة؟
2- وهل أبناء عمي على حق في مقاطعتهم لي، رغم أني أحبهم جداً؟
3- وهل علي ذنب سيعاقبني الله عليه لأنها تقول أني ظلمتها وأبناءها غاضبون معها رغم أني ابنة عمهم؟
4- وهل أعتبر قاطعة رحم، رغم أني أتصل وأرسل لهم وأزورهم في المناسبات، وهم لا يردون ولا يأتون؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرشدك بعد الذي حصل أن تبذلي جهدك في رأب الصدع الذي حصل مع زوجة عمك، ولو بهدية تتألفي بها قلبها، حيث كما ذكرت بأنك مكثت في بيتهم فترة طويلة، وأسأل الله تعالى أن توفقي في ذلك.
وما دمت تزوري عمك وتصليه فلست بقاطعة للرحم إن شاء الله تعالى.
علماً أن أولاد عمك الذكور من الرجال الأجانب، كسائر الرجال الأجانب عنك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.