2006-03-17 • فتوى رقم 4057
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من شيخنا الكريم أن يرشدني: الموضوع أنني خاطب من فتاة محجبة ولله الحمد، وقد قرأنا الفاتحة مع والدها بعد الاتفاق على المهر، ولا أعرف ما الذي يجوز: هل يجوز أن أرHها والمسها، أم أعتبر أجنبيا عنها، علما أننا لم نكتب كتابا رسميا بالمحكة أو عند شيخ؟
وجزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطيبة قبل العقد عليها أجنبية من كل الوجوه كالغرباء، فالخطبة لا تعني الزواج، وعليه فلا يجوز لك تقبيلها ولا لمسها ولا رؤيتها غير الرؤية الشرعية بالحجاب الشرعي أمام محارمهاوبقدر الحاجة دون زيادة، لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
فإذا تم عقد العقد مستوفيا لشروطه الشرعية فقد أصبحا زوجين من كل الوجوه، أرجو لك التوفيق والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.