2006-03-09 • فتوى رقم 3820
لقد تم عقد قرانى منذ عدة أشهر ولكن لم يتم الزواج بعد، ولكنى عاشرت زوجي معاشره الأزواج وكان نتاج ذلك أنني أصبحت حاملاً منه، فهل هذا الطفل شرعي أم لا؟ وهل يجوز لى التخلص من هذا الطفل أم حرام علما بانى فى الشهر الرابع، وعلما بأن لا أحد يعلم هذا الشىء غيرى أنا وزوجى، والله من قبلنا، ونظرا لأن زوجى يمر الآن بضائقة ماليه وأسرتي أيضا فسيتم تأخير الزواج عدة أشهر أخرى، وأنا لا أعلم ماذا أفعل، علما بأن زوجى غير راض عن فكرة التخلص من هذا الجنين؟
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحل للزوج من زوجته بعد عقد القران كل ما يحل للرجل من امرأته، لكن كان الأولى لكما الانتظار لما بعد حفل الزفاف، مراعاة للعرف في ذلك، لكن لا إثم عليكما، والحمل الذي في بطنك هو ولدك وولد زوجك شرعا، ولا يجوز لك إسقاط الحمل مادام أنه تجاوز الأربعة أشهر، مهما كانت الأسباب، لأنه بشر له روح، وإجهاضه قتل للنفس البشرية، وهو حرام.
وأنصحك بمطالبة زوجك بالإسراع بعقد الزواج، وإخبار الأهل جميعا بذلك لدفع الشبهة مهما كانت النتائج.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.