2006-03-08 • فتوى رقم 3779
1- أرسلت لكم رسائل كثيرة بخصوص علاقتي مع كفيلي في بلد الكويت، وأظن أنكم في بلد الكويت، علاقتي به سيئة للغاية، وفي نفسي أن أرجع لبلدي، ولكن ظروفي في مصر صعبة للغاية من حيث أسرتي.
2- إذا جاء الأجل وعلي دين، ولم أنتهِ من سداده، وأهلي بسبب حالتهم لم يستطيعوا السداد، فما حكم الدين؟
3- جزاكم الله خيراً، أرجو أن تهتموا بطلبي الأول، من فك كربة عن أخيه في الدنيا، فك الله تعالى عنه كربة من كرب الآخرة.
والله تعالى أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا حل أجل الدين والمدين معسر، فيجب على الدائن نظرته إلى ميسرة، فإن لم يصبر، فلا يكلف المدين فوق طاقته، إلا أنه إن استطاع الاستدانة للوفاء، وعلم من نفسه القدرة فيما بعد على سداد الدين الثاني، فعليه أن يفعل ذلك، وذلك لكي لا يؤذي صاحب المال بتأخيره عنه، خاصة وأنه قد قدم له خدمة حين أدانه إياه.
وأسأل الله تعالى أن يفرج عنك ما أنت فيه، ويحسن العلاقة فيما بينك وبين كفيلك بالخير، وأن ييسر لك في وفاء ما عليك، ولا أملك لك سوى الدعاء، فأرجو الله تعالى أن يستجيب لك وييسر على كل ذي عسر، إنه سميع قريب مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.