2006-03-06 • فتوى رقم 3701
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاب يفضل زوجته على أمه، ماذا تفعل له، وقلبها ليس راضياً عما يفعله.
وشكراً على فتوى فضيلتكم، بما هو في شرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأتمنى من الله تعالى ثم منكم الاجتهاد في الرد، واحتساب الأجر في ذك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى الرجل أن يحافظ على بر والديه، في الوقت الذي يؤدي لزوجته كامل حقوقها، فإن قصر في أحد الجانبين على حساب الآخر، فهو في سخط الله تعالى، خاصة إن كان العقوق للوالدين أو أحدهما، ويخشى على من فضل زوجته في المعاملة على أمه من سوء الخاتمة والعياذ بالله تعالى، وقصة الصحابي علقمة رضي الله عنه معروفة في ذلك، حيث تعذر عليه النطق بالشهادتين عند الموت بسبب أنه كان يفضل امرأته على أمه، ولم يستطع النطق بهما إلا بعد أن سامحته أمه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.