2006-02-27 • فتوى رقم 3506
السلام عليكم ورحمه الله:
أريد أن أعرف متي يصبح الحديث غيبة أو نميمة؟ وهل التعليق علي موقف حدث من شخص لا أعرفه غيبة؟ ومتى يكون العوض حراماً؟ مثل موبيل كان مع صديقتي وكسرته، هل أقبل ثمنه كعوض أم حرام؟
ولكم جزيل الشكر وفائق الاحترام.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عرف العلماء الغيبة بأنها: ذكرك أخاك بما يكره، فإن ذكرت شيئاً يكرهه المذكور فأنت آثمة.
وأما عن العوض في العاري، فيحق لك أن تأخذيه إن قصر متلفه في حفظه، أما إن لم يقصر فلا يحق لك أخذ العوض مه إلا برضاه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.