2008-12-03 • فتوى رقم 34328
قرأت أن العجب من مظاهره أن يكون هناك فتور في العبادة لظن منه أنه وصل لدرجة الكمال، هل لو عبدنا الله وكان هناك فتور في العبادة ولكن ليس لظن أننا وصلنا لدرجة الكمال هل هذا يعتبر عجبا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يكون ذلك عجبا إن شاء الله تعالى ما دام لا يرافقه الاعتقاد بالوصول إلى درجة الكمال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.