2006-02-26 • فتوى رقم 3386
السلام عليكم، أخطأ شخصان بارتكاب الزنا ونتج عن هذا الفعل حمل، وبعدها قرر الإثنان الارتباط بالزواج، ما مصير هذا الطفل؟ هل يعتبر من الحلال أوالحرام؟ علماً بأن الاثنين يريدان الزواج إلا أن ظروفاً عائلية كانت تمنع هذا الارتباط، والآن قررا أنهما لن يعالجا الخطأ الذي ارتكباه بخطأ أكبر منه وهو قتل هذا الجنين، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالولد الناتج من الزنا غير شرعي، فلا يثبت نسبه من الواطئ بل من أمه فقط، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(الولد للفراش وللعاهر الحجر)رواه البخاري. وعليكما الإحسان إليه وتربيته والانفاق عليه، مع التوبة إلى الله تعالى من الذنب الذي وقعتما به.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.