2005-11-27 • فتوى رقم 335
فضيلة الدكتور السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته آسف لتكرار الاسئلة ولكن كلي أمل فى رحابة صدركم
كنت قد سألتكم عن أننى قد تعرفت بفتاة وهي أصلا مخطوبة ولكن أريد إيضاح بعض النقاط وهى أنني عندماتعرفت عليهالم يكن في نيتي ان تكون بيننا علاقة ولكن هي الأقدار الشيء الثاني أنها من قبل أن تتعرف بي قد طلبت من والدهاإنهاءالخطبة ولكن والدهاوأسرتها ضغطوا عليها واستمرت فى الخطبة ولكن هي الآن لا تريد المواصلة مع خطيبها مع العلم أن العلاقة بينهما شبه محتضرة وأنالم أطلب منهاأن تتخلى عن خطيبها ولكن هي الآن تعرف أنني أحبها
هل أعد قدخطبت على خطوبة بهذاالشكل إذا تخلت عن خطيبها ثم تقدمت أنالها وهل في ذلك إثم
وجزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فواجبك الآن الابتعاد عنها، وقطع الصلة بها نهائياً، وعدم تحريضها على فسخ الخطوبة من الأول، ولا وعدها بخطبتها إذا فسخت الخطوبة من الأول، وذلك لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما- أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - قال: "ولا يخطب على خطبة أخيه" رواه البخاري (5142) ومسلم (1412).
فإذا حصل أن تم فسخ الخطوبة من الأول تلقائياً ـ دون كونك نهائياً سبباً في ذلك ـ،فحينئذ تكون كغيرك في جواز التقدم لخطبتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.