2008-09-03 • فتوى رقم 31682
السلام عليكم ورحمة الله
لن أطيل عليكم، فقط إن أختي تسكن بعيدة عنا، وطلبت مني أن أخبركم أنها حامل في الشهر الثالث، وبناءً على أشغال كانت في بيتها فهي تعبت كثيراً وكادت أن تسقط حملها، أعطتها الطبيبة إبراً لكنها ما زالت تنزف، ودخل عليها رمضان وهي تنزف.
فهل يجوز لها الصيام؟
أرجو منكم الإجابة في أقرب وقت، فهي لا تعرف إن كان صيامها جائزا، مع العلم أنها ضعيفة جداً جراء الحمل، وهي أصلاً رفيعة، فتخيلوا...
مع الشكر الجزيل سيدي الفاضل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما تراه أختك الحامل هو دم استحاضة، وعلى المستحاضة الصلاة والصوم، ولها قراءة القرآن، ويحل لزوجها مباشرتها فيها.
ثم إن الصيام في رمضان فرض على الحامل وغيرها، إذا لم تشعر بضرر بليغ أو خطر على نفسها أو جنينها ولم يحذرها الأطباء من ذلك.
وأما إن خافت على نفسها أو ولدها الضرر بالتجربة أو بإخبار طبيب مسلم متخصص، فلها الفطر، وإذا أفطرت لذلك فعليها القضاء عند الاستطاعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.