2008-06-09 • فتوى رقم 30412
السلام عليكم
لدي عمي أخو والدي كان مصابا بانفصام في الشخصية، والآن تحسنت حاله، ولكن لا يصلي ولا يصوم، مع العلم أنه كان من أشد الناس تدينا، وهو الآن يدرك ويفهم ما نقوله له، وبين الحين والأخر تحس بأنه مريض كما كان، أريد أن أعرف ما هو حكمه من ناحية الصلاة والصيام والعبادات؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فحكم ذلك يتبع حالته الصحية، فإن كان في حالة وعي وتحكم بالنفس يمكنه من أداء الصلاة والصوم و...فيجب ذلك عليه ولا شك، وإلا فلا، وأسأل الله له الشفاء العاجل والهداية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.