2005-11-25 • فتوى رقم 280
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الشيخ الجليل أعظم الله أجرك وأثابك الله خير الجزاء:
سؤالي:
بعد شرائي لطبق دشٍ خفت على نفسي من الفتنة، وأن أتهاون في عبادة الله عز وجل فماذا أفعل:
1-هل يجوز لي أن أهديه لرجل أحسبه من الصالحين، وهو معروف بعلو همته في العبادة وتقواه لله عز وجل، وقد كان من المعتقلين في سبيل الله عز وجل، وهل إذا أهديته له ووقع بصره علي ما يغضب الله عز وجل هل أصبح آثما، فبعض القنوات الإسلامية مثل إقرأ يأتي فيها نساء أو فواصل موسيقية.
2- هل أكسره حتي أبقي في أمان، وأخشى من سؤال الله عزوجل عن ذلك المال المهدر في حرام.
شيخي الكريم أسألك بالله عز وجل أن تريح بالي وتعطيني إجابة كافية وافية راشدة ولك عظيم الثواب.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
التلفاز آلة تستعمل في الخير والشر، كالسكين تصلح لذبح الأضحية وتصلح لقتل إنسان، وعليه فالحكم يدور مع غايته، فإن غلب على ظنك أن المهدى إليه سوف يستعمله في الخير، أو جهلت ما يستعمله فيه، فلا مانع من إهدائه له، ولا تسأل أنت بعد ذلك إذا استعمله في غير الخير إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.