2007-12-26 • فتوى رقم 25556
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد معلومات عن أمر العقيقة وفيما يخص ختان الولد، هل لاتمام هذه السنة يجب ختانه أو نستطيع تاجيل الختان والقيام بالسنن الأخرى؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعقيقة للمولود سنة عند بعض الفقهاء، ولم يثبت فيها شيء عند فقهاء آخرين.
والذين قالوا بسنيتها بعضهم قال: للذكر شاتان وللأنثى شاة واحدة، وبعضهم قال: واحدة لكل منهما بالتساوي.
وأفضل وقتها الذي تذبح فيه: اليوم السابع أو اليوم الرابع عشر أو اليوم الحادي والعشرون من الولادة، فإن تأخر أكثر من ذلك لسبب فلا مانع منه.
ذهب بعض الفقهاء إلى أنّ ختان الذّكر سنّة, وقال آخرون: إنّه واجب. أمّا الأنثى فذهب بعضهم إلى أنّه واجب, وذهب آخرون إلى أنّه مندوب, وقال غيرهم: إنّه مكرمة، ووقته متروك لقول الطبيب المختص، ولو عجل به كان أفضل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.