2007-12-15 • فتوى رقم 25273
ألزم الذكر والاستغفار صمتاً بدون تحريك اللسان والشفاه، هل أؤجر عليه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذكر الله تعالى مأجور عليه إن شاء الله تعالى مع الإخلاص، سواء بصوت او غير صوت، وبتجريك اللسان وبدونه، قائما أو قاعدا أو على جنب، ويختلف الأجر باختلاف الإخلاص وصدق النية، بل إن التفكر وحده من غير لفظ ولا تحريك لسان مأحور عليه بإذن الله تعالى.
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران:191].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.