بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فلا مانع من أكلك معه إن كات ما تأكله معه حلالا شرعاً.
ثم إن تارك الصلاة تكاسلا مسلم فاسق، وعليه التوبة والعود إلى الصلاة، أما تارك الصلاة مع إنكار فرضيتها أو الاستهزاء بها أو بالمصلين المحافظين عليها فهو مرتد، وعليه التوبة والشهادتان من جديد.
لكن على المسلم أن يحاول أن لا يصاحب إلا الملتزم بشرع الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل) أخرجه أبو داود.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.