2007-10-03 • فتوى رقم 22539
السلام عليكم وبركاته
سؤالي عن النية فمن المعروف أنه لا يتلفظ بها، وأن محلها القلب، فهل معنى ذلك أني إذا أردت الصلاة أن أدير النية في قلبي كما أدير الآية من القرآن مثلاً ( نويت أن أصل لله تعالى ركعتين) أو إذا أردت الوضوء أدير فى خاطري وأكاد أتلفظ بها (نويت أداء الوضوء) أم هو غير ذلك؟
أرجو إفادتنا افادكم الله ، وهل هناك حالات يجب فيها التلفظ بالنية؟ وجزاكم الله خيرا وثقل موازينكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنية مكانها القلب، ومعنى ذلك أن تعلم أنك تقوم بالعمل الذي تقوم به وتقصده، فلو سألك إنسان ماذا تفعل؟ تقول: أتوضأ، أصلي، أدفع الزكاة وهكذا...، ولا يغني التلفظ باللسان بها عن استشعارها في القلب، ولكن إذا كان الإنسان يصعب عليه استشعار نيته في قلبه بدون تلفظ فلا بأس بالتلفظ بالنية مع استشعارها بقلبه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.