2007-10-02 • فتوى رقم 22513
عندما أريد القيام بأي عبادة، كالصلوات أو الصيام أو ذكر الله تعالى فلا خشوع أو تدبر، فكيف أطوع نفسي لعبادة الله بالخشوع والتدبر والاطمئنان؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فزيادة الخشوع في العبادات تكون بالمواظبة عليها، وحبها، والتطلع إلى الأجر العظيم الذي وعد الله تعالى به فاعليها في الجنة، مع التخفف من أعمال الدنيا، والتقلل من الاهتمام بالمال والشهوات، وأرجو أن توفق لذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.